في خطوة تهدف إلى تحسين جودة التعليم في مصر، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن بعض التغييرات في تنظيم العام الدراسي الجديد. من بين هذه التغييرات زيادة عدد أسابيع الدراسة من 23 إلى 31 أسبوعًا، وتعديل زمن الحصة الدراسية لتصبح 50 دقيقة. هذه التعديلات جاءت في إطار جهود الوزارة لرفع مستوى التعليم وزيادة فرص التعلم للطلاب، دون تمديد العام الدراسي بشهرين إضافيين كما يُشاع.
الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أكد أن التعديلات تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية، مع التركيز على تحقيق التوازن بين الدراسة والنشاطات الأخرى. تشمل التعديلات أيضًا تحسين المناهج الدراسية وتقديم برامج تدريبية للمعلمين لتحسين مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في توصيل المعلومات.
تأتي هذه الخطوة في ظل تحديات كبيرة يواجهها نظام التعليم في مصر، حيث تسعى الوزارة لتقديم تجربة تعليمية متكاملة تساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل. تعد هذه التغييرات جزءًا من رؤية شاملة لتطوير التعليم في مصر، والتي تشمل أيضًا تحسين البنية التحتية للمدارس وتوفير الموارد التعليمية اللازمة للطلاب.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن خطط لتطوير التعليم في المناطق الريفية والنائية من خلال تطبيق أنشطة التعليم الياباني “توكاتسو” وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا في العملية التعليمية. هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين جودة التعليم وضمان حصول جميع الطلاب على فرص متكافئة للتعلم.
في النهاية، تأمل الوزارة أن تساهم هذه التعديلات في خلق بيئة تعليمية أكثر إيجابية وتحفيزية للطلاب، مما يعزز من قدراتهم الأكاديمية والشخصية.