حصلت “المصري اليوم” على تفاصيل قضية اتهام ستة أشخاص بقتل طالب نتيجة إصابته برصاصة طائشة في الرأس أثناء عبثهم بسلاح ناري داخل شقة في منطقة البساتين. وقد استمعت النيابة العامة إلى أقوال أحد المتهمين.
أوضح المتهم الأول “محمد.ع” خلال التحقيقات أنه لم يتعمد قتل صديقه “محمود السيد”، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يعبث بالسلاح حتى انطلقت منه رصاصة أصابته في رأسه وتسببت في وفاته على الفور. المتهم أضاف أن الضحية كان صديقًا مقربًا منه وكان يوصلهم بدراجته النارية عندما كان يذهب لشراء المخدرات من منطقة بولاق الدكرور.
وخلال استجوابه، أشار المتهم إلى أنه يوم الحادثة طلب من المجني عليه أن يقله وشريكه “حسام” إلى بولاق الدكرور لشراء المخدرات، وأخذ معهم البندقية للدفاع عن أنفسهم في حال تعرضوا لأي خطر. بعد الانتهاء من شراء المخدرات، عادوا إلى الشقة المستأجرة حيث بدأ المجني عليه في المزاح بالسلاح قبل أن تنطلق منه رصاصة قاتلة.
بعد وقوع الجريمة، خاف المتهمان من إبلاغ الشرطة خشية اتهامهم بالقتل ونتيجة لحيازتهم كمية كبيرة من المخدرات. لذلك قرروا التخلص من الجثة، حيث تواصل المتهم الأول مع حارس مقابر وأقنعه بدفن الجثة مقابل 30 ألف جنيه. تم دفن الجثة في مقابر عين الصيرة وعاد المتهمون إلى المنطقة وكأن شيئًا لم يحدث، حتى تم القبض عليهم لاحقًا واعترفوا بالجريمة.
4o